كل ما تحتاج إلى معرفته عن زيوت العناية بالبشرة!
١. كيف يتغلغل الزيت في البشرة؟ ما الفرق بين الزيت والكريم؟
في حين أن شرب الماء هو مفتاح الترطيب (يتكون حوالي 60% من أجسامنا من الماء)، فلا شيء يضاهي الزيوت النباتية في تغذية البشرة بعمق، ومنع ترهلها وتجاعيدها. من المهم تذكر أن الكريم يرطب الطبقات العليا من البشرة، بينما يغذي الزيت أعماقها. أولاً وقبل كل شيء، تُغذي الزيوت البشرة بالمواد الدهنية. كما أنها تُعوّض الجفاف عن طريق إعادة بناء الطبقة السطحية التي تمنع تبخر الماء، مما يحمي البشرة ويغذيها طوال اليوم. يُشار إلى ذلك غالبًا بـ"تنظيم فقدان الماء". لذلك، للزيوت تأثير محدد للغاية على البشرة، حيث تعمل كدرع حقيقي. الفرق بين الكريم، الذي يبقى على السطح، هو قدرة مكوناته النشطة على اختراق الطبقات العميقة من البشرة. يُزوّد الزيت النباتي البشرة بمغذيات لا تستطيع منتجات العناية بالبشرة الأخرى القيام بها. وبشكل خاص، يعمل الزيت النباتي في أعماق طبقات الجلد، مما يُسهّل انتشار المكونات النشطة. بخلاف التركيبات المائية (الكريم، المستحلب، إلخ) التي تتكون من 60% إلى 70% ماء، تكون المكونات النشطة في الزيت أكثر ثباتًا وفعالية من الحليب أو الكريم. مع الاستخدام، تصبح البشرة أكثر امتلاءً بفضل تغذيتها العميقة، كما تُعاد كثافتها، ويتحسن ملمسها بشكل ملحوظ. إذا كنتِ ترغبين في تعزيز روتين العناية ببشرتكِ، فالزيت هو الخيار الأمثل!
٢. هل يُفضّل استخدامه ليلاً أم صباحاً؟ كيف يُمكنني تجنّب اللمعان الزائد (تأثير اليراع) إذا استخدمتُ الزيت صباحاً؟
من الخطأ الاعتقاد بأن تُضيف الزيوت طبقة دهنية على البشرة . هذا ليس صحيحًا، إلا إذا كنتِ تستخدمين زيتًا غنيًا جدًا، أو غير مناسب، أو مُسببًا للرؤوس السوداء، أو غير متوازن. بضع قطرات تكفي لتغذية بشرة الوجه. سيتغلغل الزيت في الطبقة الأسمنتية الدهنية، ولن تمتص البشرة إلا ما تحتاجه (كما لو كنتِ تشربين). إذا وضعتِ كمية زائدة، فمن الطبيعي أن تشعري بلمعان بشرتكِ، حتى بعد عدة دقائق. من المهم جدًا أن تُنصتي إلى بشرتكِ. في نوسا، أوليتُ أهمية خاصة للقوام. كانت الفكرة هي صياغة ثنائيات للنهار والليل (لاختلاف الاحتياجات) وخلق تآزر بين المكونات النشطة لمضاعفة التأثيرات. قوامنا النهاري ناعمة جدًا. تخترق البشرة فورًا وتترك ملمسًا مخمليًا فائق النعومة. نسيجنا الليلي تكون أكثر سمكًا بقليل (مع أن هذا لا يعني أنها دهنية). الفكرة هي تخصيص بعض الوقت لنفسكِ وتدليك المكونات النشطة لمساعدتها على اختراق الجلد وتحفيز الدورة الدموية الدقيقة. التدليك لا يقل أهمية عن استخدام منتجات العناية بالبشرة. يُنصح به ليلًا، عندما تكون البشرة في أوج عطائها وتجددها (لا تتعرض لأي عوامل خارجية).


والختام؟
إن الزيت المصمم جيدًا والمتوازن يعمل على تحسين جودة البشرة وتنظيم رطوبتها وإفراز الدهون (في الطبقات العميقة)، مما يجعلها أكثر مرونة وإشراقًا.
اترك تعليقًا
This site is protected by hCaptcha and the hCaptcha Privacy Policy and Terms of Service apply.